تواجه النساء مشاكل مختلفة خلال فترة الحمل. لأن هذه الفترة تنطوي على عملية تتطلب الكثير من الحساسية والاهتمام. ومن أهم التغيرات التي تؤثر على الأمهات في هذه العملية هي آلام الجسم. قد تحتاج النساء اللاتي يجدن صعوبة في التعامل مع الألم الناجم عن أسباب مختلفة إلى تناول مسكنات الألم أثناء الحمل. الصداع هو أحد أكثر الحالات شيوعًا أثناء الحمل.
من أجل تخفيف الصداع أو الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، يجب أولا معرفة سبب الألم. ومن ثم، من المهم تجنب أي موقف يسبب الألم. ومع ذلك، إذا لم تنجح مواقف مثل النوم والراحة في تخفيف الألم، فيمكنك استشارة طبيبك واستخدام مسكنات الألم التي لا تشكل تهديدًا أثناء الحمل.
قد تشعرين بآلام مختلفة في الجسم أثناء الحمل
يصف الأطباء مسكنات الألم للأمهات الحوامل أثناء الحمل. مسكنات الألم هذه عادة ما تكون Parol و Minoset. تعتبر مسكنات الألم هذه أكثر ضررًا أثناء الحمل من مسكنات الألم الأخرى. وفي الوقت نفسه، يقوم الأطباء أيضًا بإعطاء دولوريكس وأرفيليس للنساء الحوامل.
ومع ذلك، يتم إعطاء الأدوية المقدمة إذا رأى الأطباء أنها مناسبة، مع الأخذ في الاعتبار الأشهر الثلاثة الأولى أو الثانية أو الثالثة من الحمل. ولهذا السبب، يعد الاستخدام اللاواعي للأدوية أثناء الحمل وضعًا خطيرًا للغاية. فيما يتعلق بنمو الطفل، سيكون من المفيد لك استخدام مسكنات الألم والجرعات التي وصفها لك الطبيب.
يمكنك تناول مسكنات الألم حسب توصية طبيبك
والسبب في تفضيل دواء بارول هو أنه مسكن للألم ولا يسبب أي ضرر على صحة الجنين في الرحم أثناء الحمل بسبب مكوناته ومواده الكيميائية. وهذا ما يجعله مفضلاً لدى النساء الحوامل. ويوضح الخبراء أن الأم يمكنها استخدامه بشكل مشروط من الشهر الأول للحمل وحتى نهاية الحمل. لهذا السبب، من المهم توخي الحذر واتباع بعض القواعد عند استخدام مسكنات الألم التي تسمى المسكنات.
لهذا السبب، لا ينصح الخبراء الأمهات الحوامل بتناول أي دواء إلا عند الضرورة القصوى. وفي هذه الحالة قد يطلب الأطباء من الأم الحامل استخدام نوع ودرجة المسكنات التي سيتم استخدامها لفترة خلال فترة الحمل. تناول المسكنات تحت إشراف الطبيب سيخفف عنك الآلام المختلفة مثل التهابات الجهاز التنفسي والصداع النصفي وآلام المفاصل والعضلات.
يمكنك الاطلاع على العروض والإعلانات
Işşıl Hamile Dünyası © 2024 جميع الحقوق محفوظة.
0
)